كيف نستقبل رمضان شهر الخير والإحسان، شهر الفضائل والخيرات من الرحمن، العديد من المسلمين فيه يقيمون صلواتهم ويحيون ليلهم في هذا الشهر الفضيل بالذكر والطاعات استقبال لعطايا الله سبحانه وتعالى لهم، حيث ميز الله أجر المسلمين في هذا الشهر عن غير من باقي أيام العام إعظاما وإجلالا لهذا الشهر الكريم، ومن خلال هذا المقال نتعرض إلى كيفية الاستقبال والإعداد لهذا الشهر الفضيل كي نحظى برضا الله ونفعل ما أمرنا به النبي صلى الله عليه وسلم دون أن نبتدع ما ليس في الدين.

كيف نستقبل رمضان

على كل مسلم ومسلمة أن يتساءل داخل قرارة نفسه كيف نستقبل رمضان بما يرضي الله عنا، وما هو الشيء أو الأشياء والأمور التي يجب على المسلمين فعلها ابتغاء مرضاة الله، وفي تلك الفقرة بيان بما يمكن أن يفعله المسلمين استعداد لهذا الشهر:

  • استعداد روحي: أن يكون الإنسان على ثقة بالله سبحانه وتعالى ويقين أنه سيوفقه للطاعات ويبعد عنه شرور المعاصي.
  • ونفسي: وذلك بأن يهيئ الإنسان نفسه لاستقبال أعظم شهور الله سبحانه وتعالى التي يرزقنا فيها الخير والأجر الكثير، ويستطيع الإنسان تهيئة نفسه من خلال إبعادها عن كل إثم وتطهيرها من كل ذنب.
  • واستعداد بدني: بأن يحافظ الإنسان على الصحة العامة للجسم والتي من شأنها أن تساعده على أداء العبادات والصلوات ولكي يستطيع قيام الليل وتحمل مشاق الصيام.

الاستعداد للشهر الكريم

كيف نستقبل رمضان بشكل يرضي الله عنا، وبطريقة يكون الله سبحانه وتعالى متباهيا فيها بعباده، ويباهي بنا ملائكة السماء، وهنا يجدر بنا أن نشير إلى أن الإنسان يستطيع أن يعد نفسه لاستقبال شهر رمضان المبارك وذلك من خلال الآتي :

خطوات استقبال الشهر الكريم

  • أن يعين نفسه على نفسه بكثرة السجود والصلاة لله عز وجل.
  • وهذا ما حثنا عليه النبي صلى الله عليه وسلم، كما أن الإنسان.
  • يجب أن يكون مجتهدا في الدعاء لله سبحانه وتعالى أن يوفقه خلال أيام شهر رمضان المبارك.
  • على فعل الطاعات ورفض كل ما يطرأ من معاصي فيها إغضاب لله سبحانه وتعالى علينا.
  • ولا بد على كل إنسان أن يديم عبادة الشكر لله على أن أبلغه شهر رمضان المبارك.
  • كما أن على كل مسلم إعداد خطة تتناسب مع الوقت في شهر رمضان.
  • كي يستفيد من كل ساعة في رمضان وتكون كل أوقاته فيها طاعة لله سبحانه وتعالى.

كيف كان يستقبل السلف الصالح الشهر الكريم

  • كان السلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين يهللون ويحمدون ويكبرون الله تعالى ويشكرونه حين يبلغهم الله تعالى الشهر الكريم.
  • قبل رمضان وحلوله على السلف الصالح كانوا يدعون الله في سجودهم أن يبلغهم رمضان متأسيين في ذلك بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم.
  • وبعد أن تنتهي عدة أيام شهر رمضان المبارك كانوا يدعون الله تعالى متضرعين وفي كل سجداتهم أن يتقبل الله منهم صالح الأعمال في رمضان، وأن يتقبل صيامهم.
  • صيام السلف الصالح كان متبع وبشكل كامل إلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
  • كان السلف الصالح رضوان الله عليهم أكثر عطاء وجود في شهر رمضان المبارك.

كيف نستقبل رمضان ومتي نصومه

شهر رمضان المبارك كتب الله فيه علينا الصيام، مصداقا لقول الحق في القرآن الكريم.

بسم الله الرحمن الرحيم ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون) صدق الله العظيم.

شهر رمضان هو الشعر ذو الترتيب العاشر بين الشهور القمرية للسنة القمرية أو الهجرية.

ولقد أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نتبع ظهور الهلال.

كي نبدأ الصوم في رمضان، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

شاهد أيضاً:أول ليلة في رمضان وأهميتها للمسلمين

كيف يتم تشجيع الأطفال على صوم رمضان

كيف نستقبل رمضان وفي تلك المرة بالنسبة للأطفال كيف نجعلهم يستقبلون شهر رمضان المبارك في الآتي:

خطوات التشجيع

  • لتشجيع الأطفال الصغار على استقبال شهر رمضان لا بد أن نظهر أجواء من البهجة والسعادة.
  • بحلول الشهر تلفت انتباه الصغار وتشجعهم على الصوم مثل الكبار ومشاركتهم تلك الفريضة.
  • لا بد من توعية الأطفال بأن الصوم هو ركن أساسي من أركان الإسلام.
  • من الممكن أن يتشارك الأطفال مع الكبار في تزيين المنزل أو الشارع بحلول الشهر الكريم.
  • الاطفال من الممكن أن يعلقوا لوحة على باب المنزل.
  • ذات شكل جميل ويكتبون عليها عبارات جميلة عن شهر رمضان.
  • فمن الممكن أن يشجعهم هذا على الصيام.
  • أن يشارك الأطفال في إحضار وجبة الإفطار في شهر رمضان.
  • هذا يحفزهم للصوم فيقبلون عليه بشكل أكبر.
  • تعويد الطفل على أداء صلاة التراويح في المسجد وحضورها باستمرار في تلك الأجواء الروحانية.
  • الجميلة التي تحبب الطفل في شهر رمضان.
  • تشجيع الطفل على الحفظ لبعض آيات من القرآن الكريم.
  • ومكافأته عليها، وهذا التحفيز يجعل الطفل قريب من القرآن ومن الله أكثر.

شاهد أيضاً:الاستعداد لشهر رمضان المبارك وكيف يتسنى للمسلم أن يستقبله

ماذا يعني الصوم لغويا ومفهومه كاصطلاح

الصوم في اللغة العربية يعني أن يمتنع الإنسان عن شيء أو أمر معين، سواء كان هذا المنع لفعل أو لقول ما.

وكلمة صوم هي مأخوذة من أصلها اللغوي وهو الفعل الماضي صام، وفي معنى صام أي أمسك أو منع، الإمساك عن الأقوال أو الأفعال الممنوعة.

والمحرمة في نهار رمضان، وهو الامتناع عن المأكل والمشرب في النهار، ولقد اختلفت الاصطلاحات التي أصدرها العلماء بشأن تعريف الصوم اصطلاحا كما يلي:

تعريف الصوم اصطلاحا

  • بالنسبة لتابعي المذهب الحنفي: قد تم تعريف الصوم من قبلهم.
  • على أنه المنع عن ثلاث من المفطرات وهي الأكل والشرب والعلاقة الزوجية في نهار رمضان.
  • مع استحضار النية لهذا المنع الموجب للصوم.
  • عند الأئمة التابعين للمذهب المالكي فقد تم تعريفه باتفاق جميعهم.
  • على أنه الامتناع التام عن الشهوة الخاصة بالفم والشهوة الخاصة بالفرج.
  • أو أي أمر يعمل عمل أحدهما، وذلك من باب الطاعة لله جل وعلا.
  • مع حضور النية للعبد المسلم على القيام بالصيام وتلك النية تكون وقت السحر قبل الطلوع للفجر.
  • المذهب الشافعي عرف الصوم اصطلاحا بأنه الامتناع المعين.
  • بشخص فرد معين، وذلك عن أمر معين، وفي ميقات معين.
  • عند الحنابلة: عرفوا الصوم على أنه المنع لكافة الأشياء المخصصة.
  • في ميقات مخصوص من فرد مخصوص مع وجود النية.
  • ومن بين العلماء المعاصرين فقد تم تعريف الصوم من قبل ابن عثيمين.
  • على أنه تعبد لله جل وعلا وأنه المنع عن كل ما يوجب الفطر.
  • من المطلع لوقت الفجر وحتى المغرب للشمس، ولقد تم إلحاق كلمة تعبد.
  • من قبل ابن عثيمين، لأن معظم العلماء الذين تعرضوا.
  • لتعريف الصوم اصطلاحا لم يتطرقوا إلى هذا اللفظ في تعريفاتهم.

بتلك السطور نكون قد أنهينا مقال متحدث بشكل تفصيلي عن إجابة عن السؤال كيف نستقبل رمضان، وما هي الواجبات التي يجب أن يحرص عليها الإنسان المسلم حين يؤدي تلك الفريضة التي أوجب أداءها الله عز وجل، فعلى كل مسلم ومسلمة حسن الظن بالله في أنه سوف يوفق عباده الصالحين المجدين إلى كل ما يحبه ويرضاه من أعمال صالحة في هذا الشهر الكريم.