يحتاج الكثير قراءة مقالة علمية عن العسل من أجل التعرف على ما هو العسل وما هي قيمته الغذائية، وما هي خصائصه وكيف نحصل على العسل وهل من الممكن تصنيعه بنفس جودة العسل الطبيعي وفوائده بجانب التعرف على فوائد العسل للجسم بشكل عام، وهل تناول العسل بكثرة ينتج عنه أضرار صحية أو مضاعفات جسمانية.
عناصر مقالة علمية عن العسل
إن مصدر الحصول على العسل هو النحل حيث أن النحلة الواحدة تعتبر مصنع متكامل لإنتاج العسل وذلك من خلال انجذاب النحل اتجاه رحيق الأزهار التي تتخصص في امتصاص رحيقها ثم يدخل هذا الرحيق إلى جسم النحلة يخرج في شكله النهائي وهو العسل، ولكن يجب الانتباه ان بعض المصانع تقوم بهذه الخطوة لإنتاج عسل ولكن بمواد صناعية، يجب الانتباه إلى أن أحيانا نتعرض إلى عبوات عسل متغيرة الألوان ولكن هذا يرجع إلى العمليات التي يتعرض لها العسل فيما بعد والتي تتمثل في عملية البسترة التي تتسبب في تغير لون العسل ولكن اللون الأصلي للعسل هو اللون الذهبي الصافي وهذا اللون يدل على أن العسل خام وتم تعبئته في عبوات من المنحل بشكل مباشر وهذا يجعل سعر أعلى.
بعض الأشخاص الذين اعتادوا على تناول العسل الأبيض يلاحظون أن العسل يختلف طعمه بين كل مرة يقومون بشرائه ويتعجبون من سبب تغير هذا الطعم ويسألون هل هو نكهات صناعية فيرد المتخصصون أن هذا ليس نكهات صناعية ولكن تغير الطعم يرجع إلى نوع الزهرة التي تم امتصاص رحيقها من قبل النحلة، أما بالنسبة لطعم العسل السكري فهو ليس مضاف له مواد سكرية صناعية حيث أن العسل يحتوي على ثمانين بالمائة من السكريات والتي تتمثل في الفركتوز والجلوكوز والسكريات الأحادية ولا تتغير نسبة هذه السكيت بأي عملية يتعرض لها العسل مثل التنقية من الشوائب أو حبوب اللقاح أو النحل الميت أو تركه بحالته الخام.
القيمة الغذائية الموجودة بالعسل وفقاً لأبحاث علمية
بداخل فقرات مقالة علمية عن العسل لابد من ذكر العناصر الغذائية التي توجد في العسل وكم تشكل نسبتها فيتضح الآتي:
- أن العسل مليء بالسعرات الحرارية التي ربما تصل إلى 304 سعرة حرارية في كل مائة جرام عسل.
- أما الماء ونسبتها في كل مائة جرام عسل تبلغ حوالي 17.10 ملي ليتر.
- وبالنسبة لألياف فهي ضئيلة جدًا في مقدار مائة جرام عسل تظهر بنسبة حوالي 0.2 جرام فقط لا غير.
- الكربوهيدرات نسبتها عالية جدًا فهي تمثل 82.40 جرام من أصل مائة جرام عسل، كما أن السكريات تتقارب معها في نسبة الوجود حيث ان نسبتها 82.12 جرام.
- وبالبحث نجد أن المعادن الغذائية التي توجد في العسل وهي البوتاسيوم والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والفسفور والزنك تظهر بكميات 52 ملي جرام و6 مليجرام و0.42 مليجرام واثنان مليجرام وأربعة مليجرام و0.22 مليجرام على الترتيب.
- أما بالنسبة للفيتامينات التي توجد في مائة جرام عسل والتي تتمثل في فيتامين ج وفيتامين ب2 وفيتامين ب3 وفيتامين ب6 تظهر مقادير متفاوتة وهي 0.5 مليجرام و0.038 مليجرام و0.121 مليجرام و0.024 مليجرام على الترتيب.
- وبقياس قيمة الفولات في مائة جرام عسل نجدها اثنان ميكروجرام فقط لا غير.
اقرأ أيضاً: ماهي فوائد العسل للبشرة الدهنية والجافة والسمراء
ما هي فوائد العسل
أوصانا نبي الله محمد بناءً على أوامر الله عز وجل أن نتخذ العسل وجبة غذائية ضمن أصناف طاولة الإفطار بجانب تطبيقه على الجلد لشفاء أمراض معينة والتي تظهر فوائد العسل والتي منها الآتي:
- يمكن شرب العسل مع الماء الدافئ والليمون من أجل تهدئة السعال وطرد البلغم المتراكم.
- يفضل وضع العسل على الجلد في حالة وجود جروح أو حروق لأن من خصائصه هو تجديد الخلايا التالفة والتئام الجروح.
- يمكن تناوله من قبل مرضى السكر من أجل خفض نسبة الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية وخفض ضغط الدم بجانب أن يجعل المريض يفقد عدد كبير من الكيلو جرامات من وزنه.
- يساعد العسل على تقوية جهاز المناعة وهذا ينعكس بالإيجاب على الصحة العامة للجسم وإدخال وإنتاج الطاقة الحيوية للجسم.
كيف نحصل على العسل
لابد من ذكر آلية صناعة العسل داخل سطور مقالة علمية عن العسل والتي تتمثل في الآتي:
- العسل يتم صناعته من خلال قيأ النحل بامتصاص الرحيق ثم تحويلة إلى سكريات غير معقد ثم وبشكل إلهي تتحول أقراص السكر إلى عسل سائل وهذا بفعل حركة اجنحة النحل التي تتحرك بشكل مستمر
- وهنا يأتي دور أصحاب المناحل ويقومون بأخذ أقراص العسل وإزالة الشمع من عليه ثم أخذ العسل ووضعه في عبوات ومن الممكن إرسالها إلى المصانع لصهر العسل واستخلاص العسل وتنقيته من الشوائب.
تعليمات قبل تناول العسل
قبل استخدام العسل يجب الانتباه إلى بعض التعليمات لتجنب أضرار ربما نتعرض لها بعد تناول العسل والتي منها:
- لابد من عدم تقديم العسل إلى الأطفال الذين لم يتخطوا من العمر سوى العام أو أقل تجنبًا لحدوث التسمم الوشيقي.
- يجب عدم تناول العسل من قبل الأفراد الذين يعانون من حساسية العسل او حساسية حبوب اللقاح منعًا من الإصابة بأعراض الربو أو فقدان الوعي والدوار والقيء والغثيان أو خلل في ضربات القلب وفرط التعرق.