الاستعداد في رجب وشعبان لرمضان هو طريقة جيدة لتدريب النفس على القيام بواجبات وفروض شهر رمضان المبارك عن طريق استغلال أيام شهري رجب وشعبان في بذل قصارى الجهد لتحقيق الثمار المرجوة من الطاعة فيهما لأن لهما أيضا من البركة والاهتمام ما أولاهم الدين الإسلامي وكذلك تحقيق الطاعة لله فيهما بمثابة استعداد قوي لاستقبال شهر رمضان الفضيل.

الاستعداد في رجب وشعبان لرمضان

تعد تلك الطريقة المستثمرة لوقتي الشهرين الكريمين رجب وشعبا هي طريقة مثلى وذات قيمة خاصة وأنهما الشهرين القريبين من شهر رمضان المبارك، فإذا عود الإنسان نفسه على الإكثار من الطاعات في رجب وشعبان فلن يشعر بالإرهاق إذا زاد عليهم في شهر رمضان المعظم لأنه قد درب نفسه على أداء العبادات بشكل منظم وجيد، الاستعداد في رجب وشعبان لشهر رمضان المعظم من الممكن أن يتمثل في الآتي:

  • الصدق في الأقوال والأفعال بين العبد المسلم والله سبحانه وتعالى.
  •  الإكثار من عبادة الاستغفار فهي من أكثر ما ينفع الإنسان المسلم ولقد حثنا الله تعالى على عدم التخلي عن عبادة الاستغفار في كل وقت.
  •  الانقطاع عن كافة أسباب المعاصي التي تفصل بين العبد وعلاقته برب العالمين.
  • عدم التخلي عن ذكر الله.
  •  التحلي بكريم الأخلاق لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد أمرنا بهذا، حيث قال الدين المعاملة.
  • نيل كل أسباب الخير وعدم التوقف عن عمل الصالح من الأعمال والأفعال.
  • شهر رمضان فرصة جيدة لطلب العفو من الله عز وجل.
  • عدم الاستسلام لمشاغل الدنيا وعدم البعد عن العبادات أو الانقطاع عنها.
  •  التحلي بكل ما يمكن من صبر على مشاق العبادة وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم في دعائه اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.

شاهد أيضاً:كيف نتعايش مع الكورونا في رمضان المبارك بدون قلق أو تقصير

ما يجب فعله في الشهر الفضيل

  • ما يقدر العبد المسلم على فعله في شهر رمضان المبارك ليس بالقليل فمن الممكن أن يفعل كل ما يرضي الله.
  • فينعم برحمته ومغفرته ويفوز بالعتق من النيران والتي هي أحد خصائص الشهر الكريم.
  • باستطاعة المسلمين أن يقوموا بإخراج الصدقات وذلك لمن يقدر على ذلك.
  • والصدقة يمكن تقسيمها إلى عدة أنواع منها أن يقوموا بتقديم الأطعمة لغيرهم.
  • من الفقراء غير القادرين، ولنا في السلف الصالح أسوة في هذا العمل.
  • وليسارع كل المسلمين في هذا العمل ذلك أن الإطعام للطعام من أكثر ما يثاب عنه.
  • المسلم يوم يلقى الله عز وجل ويقول الله سبحانه وتعالى ( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين).
  • بإمكان الفرد المسلم تأدية عمل صالح في شهر رمضان مثل أن يقوم برعاية الأيتام.
  • ممن فقدوا آبائهم، وذلك عن طريق الكفالة أو الإنفاق عليهم ويعد ذلك من أعظم ما يؤجر عليه لمسلم.
  • ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأهمية أن يعطف الإنسان.
  • على أقاربه ويرعاهم وتعد تلك الطريقة أحد الوسائل لصلة الرحم، ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من أراد الله أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أجله فليصل رحمه ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ما أولاه الشرع من أهمية الشهر المبارك

من باب الاهتمام بشهر رمضان المبارك فمن الواجب على المرء المسلم.

الاستعداد في رجب وشعبان لشهر رمضان وهذا باتباع كافة أوامر الله الخاصة بتأدية الفروض والطاعات، وعلى جانب آخر كان للشرع الإسلامي دور في إبراز أهمية شهر رمضان المبارك للأمة الإسلامية جمعاء.

  •  شهر رمضان هو الانطلاق الأول لنزول الوحي على المصطفى صلى الله عليه وسلم.
  •  قال الله سبحانه وتعالى ذاكرا شهر رمضان في القرآن: بسم الله الرحمن الرحيم شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان).
  •  في شهر رمضان الفرصة المتاحة للمسلمين لدخول الجنة من أي الأبواب شاء.
  • لأن الجنة تكون مفتحة الأبواب في شهر رمضان فيستجيب الله لدعاء المؤمن وهذا من فضل شهر رمضان.
  • الصيام يتجسد يوم القيامة وينطق بالشفاعة لمن أداه.
  • خطوات استعدادية لتأدية الصوم في رمضان
  • من بين ما يجب على المسلم أن يلتزم به استعداد لشهر رمضان ما يأتي في الخطوات التالية:
  •  على المسلم ضبط التوقيت لكل الفرائض.
  • تهيئة النفس من داخلها لاستقبال الشخص وذلك بتجنب كل ما يأمر الله بالابتعاد عنه.
  • عند البدء في العمل أخلص النية وول قلبك تجاه الله وكن بعيد كل البعد عن النفاق والرياء.
  • التزم على درب التقوى واطلب من الله عز وجل الثبات على الطريق المستقيم.
  •  تذكر دائما قول الله سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون) صدق الله العظيم.

شاهد أيضاً:الاستعداد لشهر رمضان المبارك وكيف يتسنى للمسلم أن يستقبله

أعمال صالحة أخرى في رمضان

اتباع جنازة الموتى فذلك العمل من الاعمال الصالحة، ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم.

حريص عليها ويدعو للميت بالرحمة، وأجرها يتضاعف خاصة في شهر رمضان الفضيل.

حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( من تبع جنازة حتى يصلى عليها فإن له قيراط فسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القيراط فقال: مثل أحد).

الاستعداد في رجب وشعبان بالأعمال الصالحة

  • من بين الأعمال التي تخص من كان يلتزم العادات السيئة ويتخذها مناهج حياة.
  • مثل عادة التدخين على سبيل المثال فشهر رجب وشعبان  يكون لهم فرصة جيدة لاتخاذ الطريق الصحيح.
  • نحو الإقلاع عن التدخين، فمن المعروف أن التدخين حرام شرعا.
  • لذا فإن الإقلاع عنه يعد من أعظم الأعمال التي يرضى بها الله عن العبد.

نصائح للمسلم المقبل على الصوم

  • أقبل على الله ولا تتخلى عن الفرص التي يمنحها الله لعباده الصالحين.
  • التزم دائما بالصلاة فهي فرض ومن دونها تخرج من الإسلام.
  • الاهتمام بالصوم وسننه التي نتبعها عن النبي صلى الله عليه وسلم.
  • من بين العبادات التي لها عظيم الأجر في رمضان الاعتكاف بداخل المساجد فكن حريص قدر الإمكان على أداء تلك الطاعة العظيمة.
  •  المعاملة الطيبة الصالحة لكافة الناس ليس في رمضان فقط ولكن في باقي شهور العام.
  • حيث يقول الله سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم ( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك) صدق الله العظيم.
  •  احرص كمسلم على أداء سنن الصلاة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
  • ففيهما خيري الدنيا والآخرة وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم من التزم بأداء اثنتي عشر ركعة من السنن يبنى له قصر في الجنة.
  • النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا ان ركعتي الفجر خير من الدنيا وما فيها.

انتهينا من فقرات المقال التي خصت بالذكر الاستعداد في رجب وشعبان لشهر رمضان المبارك، الموسم الأعظم للطاعات والعبادات والعمل الصالح الذي لا يكل كل مسلم عن بذل قصارى جهده من أجل تأدية تلك الأعمال لينال رضى الله عز وجل.