فوائد شاي الزعتر البري ، يعتبر الزعتر من الأعشاب ذات القيمة الغذائية العالية، والمفيدة، حيث يستخدم في الكثير من الأطعمة، ويكسبها مذاقًا طيبًا، كما أنه يحتوي على الكثير من مضادات الميكروبات، إن زيت الزعتر البري يحتوي على مادة الكارفاكرول، والتي توجد فيها خصائص مفيدة تستخدم في علاج بعض الحالات، حيث أن زيت الزعتر أثبت تحديه لـ41 سلالة من المضادات الغذائية، حيث أن هناك فرق في الهند وكذلك المملكة المتحدة وجدوا أن زيت الزعتر البري الهيمالايي به العديد من الخصائص القوية والتي تعمل كمضاد لكثير من أنواع البكتيريا، كما لاحظ الكثير من علماء سويسرا، وألمانيا، عنصرًا هامًا وله فاعلية كبيرة في زيت الزعتر البري.

المحتويات

وهو بيتا كاريفيلين، والذي يساعد في علاج الكثير من المشكلات الصحية مثل تصلب الشرايين، وهشاشة العظام، وغيرها الكثير، فهو يعمل كمضاد للالتهابات، كما أنه يقي من الإصابة بالأورام السرطانية، حيث أنه هناك بعض الدراسات التي نشرت في 2013 والتي أثبتت أن للزعتر البري قدرة كبيرة على الوقاية من الإصابة بالأورام السرطانية، كما أنه يحتوي على مادة هامة تسمى أوريجانوم ماجورانا حيث تعمل هذه المادة في الوقاية من أورام الثدي، وإيقاف نموه، لذلك سنتحدث عن فوائد شاي الزعتر البري من خلال موقع تدوينة.

فوائد شاي الزعتر البري

  • كما أنه في عام 2014 اكتشف علماء التغذية أن الزعتر البري مع إكليل الجبل، والمارجورام كل منهم يحتوي على مكونات تعمل بفعالية كبيرة على الحد من الإصابة بمرض السكر، كما أنها تعمل كمضاد لهذا المرض.
  • حيث أنها تدخل في الكثير من الأدوية التي يوصي بها الأطباء في حالات مرضى السكر من النوع الثاني، كما يعمل كمطهر للجسم، حيث أن الزعتر البري يحتوي على خصائص مطهرة أيضًا.
  • كما تعمل على الوقاية من نمو الكائنات الدقيقة التي تضر الجسم، كما يعمل على إيقاف نموها من الأصل، وبالتالي فإن أوراق الزعتر البري تحتوي على خصائص مضادة للملاريا.
  • كما أن مستخلص شاي الزعتر البري يتمكن بشكل جيد من إيقاف نمو فطريات متعددة يمكن أن تتسبب في الإصابة بالإلتهابات المهبلية لدى النساء، وبالتالي فإن له الكثير من الفوائد التي لا ندركها ولكن اكتشفتها الدراسات التي أجراها العلماء.

اقرأ أيضًا :

فوائد الزعتر الجاف للصحة والقضاء على الأمراض الخطيرة للإنسان

الزعتر البري واستخداماته

  • إن من أهم المكونات التي يحتوي عليها مستخلص شاي الزعتر هي الروزمارينيك، والثيمول، حيث أن كلا منهم تحتوي على مضادات قوية للأكسدة، كما أنها تعمل على تخفيف آلام الإجهاد التأكسدي للجسم.
  • كما يساعد شاي الزعتر البري على زيادة المناعة للجسم بشكل عام، وتقوية الجهاز المناعي، والحفاظ على الصحة بشكل عام، حيث أنه يمكن استخدامه للأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية يومية.
  • كما أنه يعمل كمضاد للمكونات الصامتة والتي تعمل على إصابة الجسم بأمراض مزمنة، متعددة، كما يساعد على الهضم بشكل جيد مما يعني احتواؤه على الكثير من الألياف كما أن لها تأثير قوي على الجهاز الهضمي بالجسم.
  • كما أن الألياف مكون هام لزيادة حركة الأمعاء، وإدرار البول، كما أنه يعمل على امتصاص المواد الغذائية الهامة والضرورية للجسم، كما أنه يعمل على وقاية العظام من الإصابة بأي أمراض، أو ضعف قد يصيبها.
  • حيث أنه يحتوي على الكثير من العناصر الهامة لبناء الجسم، والعظام، كما يحتوي على الكثير من الفيتامينات التي تساعد الجسم على الشعور بالنشاط، كما أنها تعمل على مساعدة الجسم على الوقاية من حدوث أمراض متقدمة مع تقدم العمر.
  • كما يحتوي على الكثير من المعادن مثل: الحديد والمغنيسيوم، والذي يحتوي عليهم الزعتر بشكل كبير جدًا مما يجعله عنصرًا هامًا في وقاية العظام والأسنان من الإصابة بالكسر، أو الضعف، كما يعمل على وقاية الجسم من هشاشة العظام.

القيمة الغذائية لشاي زعتر البري

  • يحتوي كل جرام واحد من أوراق الزعتر البري على سعرات حرارية تعادل 3.1 سعر حراري، كما يحتوي على دهون بنسبة 0.1 جرام، والكربوهيدرات توجد بنسبة 0.6 جرام، والألياف بنسبة 0.4 جرام، البروتين تقدر بنسبة 0.1 جرام.

تحذيرات استخدام الزعتر

  • يعتبر الزعتر البري مكون عشبي معروف بأنه يسبب الحساسية، حيث أنه هناك بعض الأشخاص الذين لديهم حساسية من بعض أنواع الأعشاب، ومنها النعناع، قد يعانون من الشعور ببعض الضيق من مجرد لمس هذا العشب.
  • أما بالنسبة لعشب الزعتر فإنه ينصح أن يتم تجربته بقدر قليل من الزعتر في الاستخدام الأول، حيث لابد من التأكد بشكل قطعي من أنه لا يسبب الحساسية، حتى لا يصاب الأشخاص ذوي الحساسية المرتفعة بالإصابة بهذا النوع من الحساسية.

الكثير من الأعشاب وغالبًا ما يكون جميع الأعشاب التي يمكن تناولها تكون مفيدة للجسم بشكل كبير، ولكن كذلك هناك بعض الأضرار القليلة التي يتعرض لها بعض من الأشخاص نتيجة لطبيعة أجسامهم، أو أمراض يعانون منها، وبالتالي فإنه ينصح قبل تناول أي عشب من الأعشاب، أو مشروب أو طعام، لابد من التأكد تمامًا أنه مناسب لهذا الشخص ونظام أجهزة جسمه، حتى لا يتعرض لأي مشكلات صحية فيما بعد.