من هم مستحقو الزكاة حيث ان الزكاة من أهم أركان الإسلام، فهي تطهر الروح وتزيد المال، وتسعى إلى زيادة الحمد والعرفان لله، لما ينعم به كل الناس من مال، ومشاعر الفقراء والفقراء، وقال الله تعالى لمن لا يتزكى في كتابه: وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُم بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّـهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)، كما قال أيضاً: (وَالَّذينَ يَكنِزونَ الذَّهَبَ وَالفِضَّةَ وَلا يُنفِقونَها في سَبيلِ اللَّـهِ فَبَشِّرهُم بِعَذابٍ أَليمٍ*يَومَ يُحمى عَلَيها في نارِ جَهَنَّمَ فَتُكوى بِها جِباهُهُم وَجُنوبُهُم وَظُهورُهُم هـذا ما كَنَزتُم لِأَنفُسِكُم فَذوقوا ما كُنتُم تَكنِزون)

من هم مستحقو الزكاة

يُطلق على الأشخاص الذين لهم حق استخدام الزكاة من هو مستحقو الزكاة ، وهي مقسمة إلى ثماني فئات وقال تعالي: (إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلفُقَراءِ وَالمَساكينِ وَالعامِلينَ عَلَيها وَالمُؤَلَّفَةِ قُلوبُهُم وَفِي الرِّقابِ وَالغارِمينَ وَفي سَبيلِ اللَّـهِ وَابنِ السَّبيلِ فَريضَةً مِنَ اللَّـهِ وَاللَّـهُ عَليمٌ حَكيمٌ)

في هذه الآية شرح الله مصاريف الزكاة وأهلها المستحقين لها، وقسم الله الزكاة على أنفسهم حسب علمه وحكمته وصلاحه ورحمته والذين ينطبق علية هذه الشروط فأنه يجب إعطاءه الزكاة، ولا يجوز للمؤمنين بالله أن يحرموا هؤلاء من حقوقهم التي خصها الله لهم فيما أعطاها آخرون، وان الله هو العالم بمصلحة عبده ورحيم عليه وقال: وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ.

فئات الزكاة 

هم مقسمين إلى ثمان فئات وهم كالتالي:

  • الفقراء والمحتاجون: يمكن القول ان عدد الفقراء أكبر من عدد المحتاجين، لأن الفقراء لا يستطيعون إيجاد الأشياء التي توفر احتياجاتهم الأساسية أو احتياجات الأطفال في غضون نصف عام، بينما الفقراء لديهم النصف أو النصف فقط. غير كافٍ لكن غير راضٍ تمامًا، لذا حصلوا على أموال الزكاة لسد احتياجاتهم، وتجدر الإشارة إلى أن أموال الزكاة تكفي لإرضائهم وأسرهم طوال العام للفقراء والمحتاجين، ونظرًا لأن الزكاة يجب أن تنتهي صلاحيتها بعد نهاية العام، نظرًا لأن السنة هي تقدير للوقت حين تنتهي فيه صلاحية الزكاة، يجب أن تكون السنة تقديراً للوقت اللازم لسداد احتياجات الفقراء والمحتاجين، بغض النظر عما إذا كان التبرع نقدًا أو للفقراء آلة تستخدم لكسب العيش والحفاظ على الحياة الأسرية.
  • العاملون: هم أشخاص يعينهم الأوصياء، ويجمعون الزكاة من الملزمين، ويوزعونها على من لهم الحق في الحصول عليها، ويوزعونها على الجميع، ويكتبون عنها، ولها اختصاص على الجميع الحصول على الزكاة على أساس مقدار عملهم الذي يقومون به، سواء أكانوا أغنياء أم فقراء، والسبب في إعطائهم الزكاة. كافئهم على العمل الذي يقومون به، ليس بسبب احتياجاتهم، إذا كان بعض العاملين في الزكاة فقراء؛ إذا اخذوا أجرهم مقابل العمل، وإذا لم يتم تلبية احتياجاتهم، فيمكنهم مواجهة فقرهم خلال السنة لأن لهم الحق في جانبين: البطالة والفقر.
  • المؤلفة قلوبهم: هم أناس ينالون من أموال الزكاة ليأخذوا قلوبهم ويشجعهم على الإسلام. مثل الكفار الذين يتبعون الإسلام، أو المسلمون يريدون تقوية عقيدتهم، أو على الأشرار أن يتجنبوا باب المسلمون الشرير، أو ما شابه ذلك، ليكونوا في مصلحة الإسلام والمسلمون، لذلك لا بد من الرجوع إلى العلماء بين الخلافات حول هذا الموضوع، وقد اشترط فريق منهم على المؤلف أن يعطي قلبه من أموال الزكاة، وعليه فإن المصلحة العامة للمسلم كأن يكون قلب سيد مطيع بين قومه، بينما ترى المجموعة الأخرى أنها كذلك. مسموح. كشخص دخل الإسلام حديثًا، فقد أفادت كتاباته روحه، ويمكن تقوية إيمانه وتكوينه بإعطائه مال الزكاة.
  • الرقاب: يفسر العلماء الرقب على أنها ثلاثة شروط، يستفيد المرء من أموال الزكاة، الشرط الأول: المسلم، أسير وثني، أو خطفه أحد، وأطلق المال بعد بذل قصارى جهده لإجباره على الهروب. أفرج الخاطف عن استنفاده، والحالة الثانية عبدا اشترى من زكاة المال لتحريره، والحالة الثالثة: المكتب اشترى لنفسه بالدرهم الذي عليه، فأخذ كل ما حصل عليه من أموال الزكاة. دفع جميع الديون.
  • الغارمين: تعرف الغرامات بأنها ديون، وهناك نوعان من الغرامات: الأول غرامة سداد الطلب، والثاني غرامة سداد الطلب، والثاني غرامة سداد الطلب: يقترض المسلم مالًا للوفاء. حاجاته، أو يشتري ما يحتاجه، لا يستطيع دفع الثمن، فيدفع الدين من الزكاة، وغرامة تصحيح الدين مساعدة، سواء الإصلاح بين الأطراف المتحاربة أو بين المسلمين هناك.
  • في سبيل الله: يعني صرف المال على المجاهدين في سبيل الله، وعدم إنفاق بعض الخيرات الخيالية، فيُعطى المجاهدين في غلبة كلام الله لمن يلزمهم بالمال وتجهيز السلاح والزكاة الأخرى، والنفقة باستثناء هؤلاء. المتحمسين والشجعان والمنافقين، وتجدر الإشارة إلى أن العلماء يعتقدون أنه شخص يسعى إلى المعرفة، وهو ضمن كلام الله تعالى. المعرفة القانونية هي نوع من الحرب، وهي في سبيل الله.
  • ابن السبيل: فهو مسافر منعزل عن أهله ونفقته نفقت، فيكفي ماله من الزكاة لإعادته إلى بلده، ولو كان لديه مال في أهله فلا ينفع ذلك. قولي له أن يقترض المال. ولأن هذا واجب تحمّل الدين، سواء كان غنيا أو فقيرا، يجب أخذه من أموال الزكاة.

اقرا ايضًا :

ماذا بعد رمضان ما الذي على المسلمين فعله

شروط الزكاة

لتلبية متطلبات الزكاة، يجب استيفاء العديد من الشروط، منها:

  • الإسلام: لأن الزكاة ليست إلزامية على الكافرين، ولا يقبل الدفع وقال الله تعالى: وَما مَنَعَهُم أَن تُقبَلَ مِنهُم نَفَقاتُهُم إِلّا أَنَّهُم كَفَروا بِاللَّـهِ وَبِرَسولِهِ وَلا يَأتونَ الصَّلاةَ إِلّا وَهُم كُسالى وَلا يُنفِقونَ إِلّا وَهُم كارِهونَ
  • الحرية: العبد لا يحتاج إلى الزكاة لأن ماله ليس ملكه بل ملك سيده.
  • الوصول إلى النصاب: لا داعي لاستخدام الزكاة في الأموال حتى الوصول إلى الحد القانوني، وأن كل نوع من عملات الزكاة له نصاب معين، وإذا لم تصل الأموال إلى نصاب فلا تشترط الزكاة لأنها تعتبر نادرة نسبيا.
  • مضى عام: يجب أن يمر عام كامل حتى تنضج الزكاة، باستثناء الثلاثة التالية: وهي: الجمعيات الخيرية، والأرباح التجارية، والمنتجات النسائية.

فوائد إخراج الزكاة

للدفع في الزكاة فوائد كبيرة للأفراد والمجتمع، منها:

  • الإسلام البشري الكامل، لأنه ركن مهم من أركان الإسلام.
  • طاعة الله تعالى، وتنفيذ وصاياه، من منطلق الرغبة والجشع في أجره، وخوفًا من أجره، وخوفًا من أجره.
  • تقوية العلاقة بين الناس وتأكيد المحبة بين الناس، حيث ان الروح تحطمت بحب من يعاملهم أفضل.
  • الذي يقوم بإخراجها يعفى من حر يوم القيامة حيث قال الرسول: صلّى الله عليه وسلّم – قال:” كُلُّ امرِئٍ في ظِلِّ صَدَقَتِه حتى يُفْصَلَ بينَ الناسِ، أو قال حتى يُحْكمَ بينَ الناسِ، رواه الألباني.
  • تمنع الأضرار لصاحبها من ان يتعرض بيته للسرقة.
  • إنها تؤدي إلى مجتمع متماسك يرحم القوي والضعيف، لذلك يشعر صاحب المال بواجب أن يكون لطيفًا مع الآخرين كما جعله الله تعالى خيرًا.
  • تمنح المسلمين القدرة الكاملة على الإيمان وقال أنس رضي الله عنه، عن النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – قال: لا يؤمن أحدكم حتى يحبّ لأخيه – أو قال – لجاره ما يحبّ لنفسه، رواه مسلم.

الزكاة في القرآن الكريم

ذكر الله تعالى الزكاة في بعض اٌيات القرءان الكريم قائلاٌ:

  • وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ.
  • إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ.

وفي ختام المقال الذي تحدثنا فيه عن من هم مستحقو الزكاة والذي اتضح لنا من خلال انه يجب على المسلم إخراج الزكاة لأنها من الأمور التي تبعث البهجة والطمأنينة في النفس وتجعلنا نتقرب من رب العالمين سبحانه وتعالى، وتمنع الأضرار لصاحبها، والذي يقوم بأرجها يعفي من حر يوم القيامة.