مقدار زكاة الفطر بالكيلو للأرز ، زكاة الفطر من الزكوات المفروضة على كل مسلم بالغ عاقل، وعلى كل من يفترض عليه مؤنته مثل الزوجة والأولاد، ووقتها شهر رمضان المعظم. فهي مفروضة على الصغير، والكبير، والذكور، والإناث، والحر ، والعبد. بدليل حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: “فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير على العبد والحر، والذكر والانثى، والصغير والكبير من المسلمين وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة” فيخرجها المسلم عن ما فضل عن قوته وقوت من يفترض عليه مؤنته من اليوم العيد وليلته.
- 1 سبب تسميتها بزكاة الفطر
- 2 الحكمة من إخراج زكاة الفطر
- 3 مقدار زكاة الفطر بالكيلو للأرز
- 4 مقدار زكاة الفطر بالكيلو للأرز
- 5 الأصناف التي تخرج منها زكاة الفطر
- 6 الصاع النبوي ما نقله العلماء عن وصف الصاع النبوي
- 7 إخراج الزكاة من غالب قوت البلد
- 8 موجبات زكاة الفطر
- 9 إخراج قيمة الزكاة نقداً
- 10 المستحقين لزكاة الفطر
- 11 الوقت المحدد لإخراج زكاة الفطر
سبب تسميتها بزكاة الفطر
- أطلق على زكاة الفطر هذا الاسم لأن الله عز وجل شرعها بعد اكتمال صيام شهر رمضان، وقبل يوم عيد الفطر التالي لشهر رمضان المبارك.
الحكمة من إخراج زكاة الفطر
- زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو، والرفث، وطعمة للمساكين. وهي تسد الخلل الذي قد يقع فيه المسلم عند صيامه، أو تقصيره في واجب من واجبات الصوم.
- الوقوف بجانب الفقير والسؤال عنه، وإدخال الفرحة عليه هو وأولاده.
- الإقرار بفضل الله عز وجل على تمام فريضة الصيام.
مقدار زكاة الفطر بالكيلو للأرز
- تصرف زكاة الفطر بالحد المعين لها وهي صاع من غالب قوت أهل البلد المقيم بها الصائم.
- وتكون من أصناف كثيرة كالأرز، والتمر وغير ذلك لما ورد في الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم “أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر صاعا من تمر، أو صاعا من شعير على كل حر أو عبد ذكر أو انثى من المسلمين”
- يقدر الصاع بما يعادل ثلاثة كيلو تقريبا، وبما يعادل خمسة أرطال وثلث بالكيل العراقي، أو يعين بالمد، والمد هو ملء كفي الشخص المعتدل، وهو أربعة أمداد.
- مذهب الإمام أبو حنيفة النعمان ذهب إلى أن حد الصاع ثمانية أرطال.
مقدار زكاة الفطر بالكيلو للأرز
- يعتبر الأرز من الأصناف، والأنواع التي يجوز إخراج زكاة الفطر منها، وذهب كثير من العلماء أن مقدار زكاة الفطر بالكيلو للأرز حسب ما قررته المذاهب الفقهية وما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو صاع من الأرز إذا كان من غالب قوت البد.
- عرفت المذاهب الفقهية، والعلماء أن الصاع هو نوع من أنواع المكاييل التي تستخدم في البيع والشراء، وذهب بعضهم إلى أنه إناء يستخدم للشرب.
الأصناف التي تخرج منها زكاة الفطر
- حدد العلماء واتفق الكثير منهم أن هذه الأصناف لا تقصر على مقدار زكاة الفطر بالكيلو للأرز بل يجوز إخراجها من الذرة، والشعير، والتمر، والزبيب، وهذا الرأي للشافعية والمالكية.
- وأوضحوا أن ما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم من التمر والشعير أنهما كانا من غالب قوت أهل المدينة المنورة حينها.
- استدلوا على ذلك بقول الله عز وجل (مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ) وتعتبر من الكفارات.
- مذهب الحنابلة أن مقدار زكاة الفطر بالكيلو للأرز ليست من المقادير المقررة لزكاة الفطر ولا يجوز إخراجها إلا من التمر، والشعير، والبر للحديث الوراد ذكره.
- ذهب الكثير من العلماء إلى أن مقدار زكاة الفطر بالكيلو للأرز يجوز إخراج زكاة الفطر منه إلى جانب القمح، والشعير، والدقيق، والتمر، والزبيب.
- كما يجوز إخراجها من البقوليات كالفول، والعدس، واللوبيا، والفاصوليا وغيرها.
الصاع النبوي ما نقله العلماء عن وصف الصاع النبوي
- الصاع النبوي هو عبارة عن أربعة أمداد بكفي الشخص المعتدل الخلقة يعني اربع حفنات باليد، وأن مقدار زكاة الفطر بالكيلو للأرز 2كيلو و675 جرام.
- القمح 2كيلو و200جرام.
- الشعير 2كيلو و2200 جرام.
- الدقيق 2كيلو 75 جرام.
- التمر 1كيلو و800 جرام.
- الزبيب 2كيلو 425 جرام.
إخراج الزكاة من غالب قوت البلد
- اجتمع العلماء على أنه يجب إخراج زكاة الفطر من غالب قوت البلد المقيم بها الصائم.
- الدليل على ذلك ما فعله الصحابة رضوان الله عليهم في العهد النبوي أنهم كانوا يخرجون زكاة الفطر عن الصغير، والكبير، و العبد والحر. صاعاً من شعير، أو صاعاً من تمر، وقام الفقهاء بتفسير ذلك على أنه كان من غالب قوت الدينة.
موجبات زكاة الفطر
يجب أن تتوافر في من تجب عليه زكاة الفطر عدة أشياء
- أن يكون مسلماً ذكرا كان أو أنثى، صغيراً، أو كبيراًن حراً، أو عبداً.
- المقدرة، والاستطاعة على إخراجها، ويجب أن تكون مما يفيض من قوته هو ، وأولاده.
- وجوب الوقت المحدد لها، وتكون بعد غروب الشمس من آخر يوم من صيام رمضان، ويجوز إخراجها قبل ذلك من أيام الشهر الفضيل.
- استحضار النية لأداء هذه الفريضة. إذ أنها من ضمن العبادات، والنية محلها القلب على الرأي الراجح من أهل العلم.
إخراج قيمة الزكاة نقداً
كما ذكرنا مقدار زكاة الفطر بالكيلو للأرز يريد بعض الناس إخراجها نقداً.
- اختلف علماء الفقه والفتوى في جواز إخراج زكاة الفطر نقوداً فرأى أغلب العلماء أن الأصل في إخراج زكاة الفطر أن تكون عينيه وليست نقدية. لعدم ورود دليل على ذلك من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم.
- رأي الإمام أبو حنيفة النعمان هو الرأي الوحيد الذي أجاز إخراج زكاة الفطر مالاً وهو ما
يعادل قيمتها، وحجته في ذلك التيسير على مخرج الزكاة، وعدم فرض شيء معين على الفقير، وأنه أحوج للمال يتصرف فيه كما يشاء.
المستحقين لزكاة الفطر
في هذا الباب نجد أن العلماء قد ذهبوا إلى ثلاثة آراء يختار منها المسلم ما يناسبه ويتماشى معه فهذه الآراء قد اوضحت من يراه مستحقا لزكاة فطره.
- رأي الكثير من أهل العلم أن الأصناف الثمانية المذكورة في سورة التوبة هي من تستحق زكاة الفطر وهي في قوله تعالى:
﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾[التوبة: 60].
- الإمام مالك قال أن مستحقي زكاة الفطر هم من الفقراء والمساكين فقط.
- الإمام الشافعي ذهب رأيه إلى أنه يجب إخراج زكاة الفطر إلى من وجد من هذه الأصناف الثمانية، أو كلهم عند وجودهم.
اقرا ايضًا :
الوقت المحدد لإخراج زكاة الفطر
كما نرى أن اختلاف العلماء رحمة بالناس وأن ديننا الحنيف دين التيسير والتسهيل حتى يتمكن المسلم من أداء عبادته على النحو الذي يقربه من ربه عز وجل نرى أن في وقت إخراج زكاة الفطر رأيان.
- الرأي الأول يكون من الواجب على المسلم إخراج الزكاة، وأنها يلزم إخراجها بعد غروب الشمس من آخر يوم من الشهر الكريم.
- الرأي الثاني وهو رأي الإمام أبو حنيفة أنه يستوجب إخراجها بعد طلوع فجر يوم عيد الفطر قبل الصلاة.
ومن هنا قد خلص إلى معرفتنا أن زكاة الفطر من الواجبات والفرائض التي فرضها نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم على الصغير، والكبير، والذكر، والأنثى كما يجب على رب الأسرة ان يخرجها عن الجنين في بطن أمه. كما يجوز له أن يخرجها في أي يوم من أيام شهر الصيام المبارك.