فوائد عشبة الكبار ، تنتمي عشبة الكبار إلى الفصيلة القبارية، وهى عبارة عن نبات يتكون من فلقتين، ينمو هذا النبات على مجموعة الشجيرات المعمرة، وله العديد من المسميات القرار الكبر،الشفلح والأصف، ويوجد فى مناطق محددة مثل مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط،وقارتى آسيا،أوروبا وشمال إفريقيا، وهذه النباتات تفضل النمو فى المناطق الجافة والتى لها طابع الحرارة المرتفعة وأشعة الشمس الحارقة.
فوائد عشبة الكبار
يصل طول هذا النبات إلى ١.٥متر ويبلغ عرضه حوالي ٣ متر، وهناك نوعان من نبات الكبار الشوكى وغير الشوكي ،وهناك العديد من الاستخدامات لهذا النبات مثل استخدام الثمار كتوابل فى الطهي، وتمتاز سيقان عشبة الكبار بوجودِ أشواك صغيرة، أمّا أوراقها فشكلها يأخذ الشكل الدائري، حيثُ إنّها تكون دائريّةً من الجزء السفلي، أمّا الجزء العلويّ فيكون له شكلاً آخر، وتنمو أزهار عشبة الكبار على الأفرع التي لم يتجاوز عمرها سنةً واحدة، وتُزهر مدة 24 ساعة فقط ثمّ تموت، ولونها أبيض، وبتلاتها مُنفردة ومحورية الشكل، وثمرتها ذات شكلٍ بيضوي، وقشرتها رقيقة، ولونها زاهي يأخذ اللون الأبيض.
طريقة استعمال عشبة الكبار
- لعشبة الكبار العديد من الاستخدامات، فقد تستخدم فى الطهي من جهة، وفى الطب من ناحية آخرى منذ زمن طويل،بالإضافة إلى إمكانية استخدام براعم هذه الزهرة والقيام بتخليلها وإضافتها إلى الطعام مثل السلطات والصلصات من أجل زيادة النكهة ويمكن أيضًا استخدام هذه الزهور كتوابل، ومن ثم يمكن استخدام الزهور الناضجة منها كالخضروات الناضجة ومن ثم يمكن تناولها كالخضروات المطبوخة
- بالإضافة إلى أن الرماد الناتج عن عملية حرق الجذور يستخدم كبديل للأملاح.
- يستخدم في صناعة مستحضرات التجميل وكزينة فى بعض الأحيان.
نبات الكبار وأهميته
لعشبة الكبار العديد من الفوائد ولكن مازالت هذه الفوائد فى حاجة إلى الاختبار والفحص من قبل الدارسين وتتمثل هذه الفوائد فى الآتى:
• تقليل خطر الإصابة بمرض السكرى.
• هذه واحدة من فوائد النبات والتى تخص مرضى السكري، حيث أكدت إحدى الدراسات التى نشرت حول هذا الموضوع أنه يمكن استهلاك كمية من هذا العشب مع مكونات أخرى لمرضى السكر الذين يعانون من عدم القدرة على التحكم فى مستويات السكر ومنه خطر أرتفاع مستويات الجلوكوز فى الدم والدهون أيضًا، ومنه يجب التنويه بأهمية مراقبة مستويات سكر الدم عند استخدام الكبار من قبل مرضى السكر، وذلك للحفاظ على مستوى السكر فى الدم.
• وتوجد العديد من الفوائد الآخرى لهذا العشب ولكن هذه الفوائد لم تتوفر دراسات كافية حول صحتها مثل.
• التقليل من خطر الإصابة بالعدوى الفطرية.
• التقليل من خطر إصابة الأمعاء بالديدان.
• الحماية من الإصابة بالأمراض الجلدية.
• مرض السكر.
• جفاف الجلد.
• بالإضافة إلى الوقاية من الإصابة بالأمراض الخطيرة كالسرطان وخلافه.
نظراً لما يحتويه النبات من عناصر غذائية ضرورية لصحة الإنسان وهو مصدرًا هامًا لمضادات الأكسدة، ويعمل على الوقاية من الأمراض العديدة مثل السرطان، وأمراض القلب،وهو أيضًا يعمل على منع وأنتشار الخلايا السرطانية فى جسم الإنسان، لما يحتويه من مادة مضادة للأكسدة ويحتوى أيضًا فى مكوناته على مركب بروتينى يساعد الجسم على الوقاية من الإصابة بالالتهابات الخاصة بالمفاصل والإصابة بالجلطات الخطيرة.
لعشبة الكبار قيمة غذائية ويرجع ذلك لما يحتويه من عناصر غذائية متعددة تضفي عليه هذه الفوائد:
• يحتوي على الماء بنسبه:٨٣.٨٥مليلترًا.
• السعرات الحراراية: ٢٣سعرة حراراية.
• الألياف الغذائيه: ٣.٢غرامات.
• الدهون:٠.٨٦غرامًا.
• الحديد: ١.٦٧مليغرامًا.
والعديد من المكونات التي تعطي أهمية وفائدة لهذا العشبة
- معدن الحديد فى الكبار: يحتوي هذا النبات على كمية مناسبة من الحديد،تصل إلى نسبة ربع ميلليغرام لكل ملعقة، ويعتبر عنصر الحديد من العناصر الهامة للإنسان، وهو أساسي فى نقل الأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم وتقوية خلايا الدم الحمراء.
- فيتامينKفى الكبار: يساهم فيتامين k في تقوية عظام الإنسان، وهو ما يتواجد بنسبة معقولة فى هذه العشبة، حيث يؤدى نقص هذا الفيتامين فى جسم الإنسان إلى الإصابة بنزيف حاد وإلى انخفاض كثافه العظام لدى الإنسان، ومن ثم زيادة خطورة التعرض لهشاشة العظام.
- الأعراض الجانبية وموانع الاستعمال ودرجه أمانه: تناول هذه العشبة بكميات قليلة يشكل أمان لدى معظم الأشخاص الذين يستخدمون هذه العشب، ة ولكن يشكل خطورة بالنسبة للمرآة الحامل والمرضعة وإن درجة أمانه ليست بالأكيدة ولذلك ينصح بتناول كميات قليلة منه أو عدم استخدامه وذلك باستشارة من الطبيب.
وهناك فئة يحذر عليهم استخدام عشبة الكبار
- مرضى السكر: قبل تناول عشبة الكبار يجب أن تتبع مستويات السكر بشكل مستمر حتى لا تحدث مضاعفات لهم وذلك للأمان.
• الأشخاص الذين سيخضعون لعملية جراحية: كما أشرنا من قبل يمكن للعشبة أن تؤثر على مستويات السكر فى الدم، وهذا بدوره يؤدي إلى فقدان درجة عالية من السيطرة على مستوى السكر فى الدم خصوصًا أثناء العملية الجراحية أو بعدها، لذا يجب التوقف عن تناوله قبل إجراء العملية بمدة لا تقل عن أسبوعين.
تداخلات دوائية مع عشبة الكبار
• يمكن لهذه العشبة أن تتداخل مع الأدوية الخافضة لمستوى السكر فى الجسم حيث أنها بالأساس تعمل على تخفيض مستوى السكر فى الدم، لذا وجب استشاره الطبيب قبل تناول هذه العشبة مع هذه الأنواع من الأدوية.
• الجرعات الآمنة من عشبة القبار تختلف من حاله لأخرى بإختلاف العديد من العوامل، مثل؛ عمر المستخدم، وحالته الصحية، وغيرها، ولكن لا تُوجدُ معلومات كافية لتحديد الجُرعات المُناسبة من هذا النبات، ويجدُرُ التنبيه هنا إلى أنّ المُنتجات الطبيعيّة لا تُعدّ جميعها آمنة، وقد تختلف الجرعات التي توفرها المنتجات العشبيّة المختلفة، لذا فإنّ من المهمّ اتّباع التعليمات المُرفقة مع المنتج، واستشارة الطبيب أو الصيدلي المُختصّ قبل استهلاك أيّ من المُنتجات.
اقرأ أيضًا :
الدراسات العلمية التى أجريت لمقياس فعالية هذه العشبة
دراسات علمية حول فوائد عشبة الكبار فيما يأتي تم ذكر بعض النتائج:
- بعض الدراسات التي أُجريت حول فوائد عشبة الكبار: أشارت إحدى الدراسات المِخبرية التي نُشرت في مجلّة Journal of Ethnopharmacology إلى أنّ المُستخلص المائي الميثانوليّ لعشبة الكبار يحتوي على مركّب يُدعى بـ p-Methoxy benzoic acid، ويمتلك نشاطًا يقلل من خطر تسمُّم الكبد، مما يساهم في الحفاظ على صحّته.
- أشارت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة عام 2005، إلى أنّ تناول المُستخلص المائي لعشبة الكبار يقلل من مستويات الدهون في الدم، بما في ذلك مستويات الكوليسترول، والدهون الثلاثية، لدى كل من الفئران المُصابة بالسكري ،والتي تُعاني من فرط مستويات السكر في الدم ، والتي لا تعاني أيضاً من أيّ مشاكل صحية.
- وهناك دراسة عام 2012 إلى احتواء الكبار على مركّبات مُتطايرة وغير مُتطايرة، والتي يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في التقليل من خطر الإصابة بسرطان القولون، عبر تثبيط تكاثر الخلايا السرطانية، ومن أهم هذه المركبات؛ الفينولات، وغليكوسيد الفلافونولات، وغيرها.
ولكن ينقص أساليب البحث حول فعالية هذه العشبة وحول ما إذا كانت تضر الإنسان أم تعود عليه بالفائدة له ولجسمه، وعليه يجب زيادة الابحاث التى تركز بالأساس على هذه العشبة حتى لا يتم استخدامها من قبل شخص لا تعد هذه العشبة بالنسبه له مفيدة بل تضر جسمه وصحته.
