كيف نتعايش مع الكورونا في رمضان ، حيث أيام قليلة وسوف يبدأ شهر رمضان الكريم 2021 شهر التجمعات الاجتماعية والدينية، حيث تتجمع العائلة الصغيرة والأصدقاء على الافطار معًا، وقت المغرب وعلى السحور وتدور في أذهاننا تساؤلات كثيرة، كيف نقضي شهر رمضان الكريم في ظل انتشار مرض “كوفيد – “19 حيث يكثر حضور المسلمين في المساجد خلال هذا الشهر الكريم وهذا ما سنقوم بالإجابة عليه من خلال موقعنا هذا.

كيف نتعايش مع الكورونا في رمضان

يجتمعون الناس في شهر رمضان الكريم للأسباب عديدة منها للصلاة  في قيام الليل والتراويح.

وفي العشر الأواخر من الشهر الكريم وهذه الطقوس التقليدية والدينية تتم بانتظام طوال شهر رمضان من كل عام.

ويعتبر شهر رمضان من هذا العام مختلف عن بقية السنوات الماضية بسبب ظهور هذا المرض.

حيث ينتشر عن طريق الاتصال المباشر بين الأشخاص عن طريق الرذاذ التنفسي والتلامس مع الأسطح الملوثة.

ولذلك قامت بعض البلدان بتنفيذ فكرة التباعد الاجتماعي للحد من انتقال العدوى عن طريق التفاعل بين الناس.

حيث أخذت الاحتياط للسيطرة على انتشار الأمراض المعدية التي من أهمها التهابات الجهاز التنفسي.

بسبب اختلاط الناس بعضهم مع بعض، وقامت بتنفيذ إجراءات التباعد الاجتماعي.

كإغلاق المساجد والحد من التجمعات العامة ووضع القيود عليها.

لما لها أثار مباشرة على التجمعات الاجتماعية والدينية المركزية في رمضان.

حيث وضعت البلدان حول العالم وسائل مختلفة للسيطرة على انتشار هذا الفيروس “كوفيد-19”.

في ما يلي بعض النصائح التي يمكن تطبيقها للحد من هذا الفيروس.

نصائح للحفاظ على التباعد الاجتماعي

  • تدريب الناس على التباعد الاجتماعي، وذلك من خلال الحفاظ على مسافة لا تقل عن متر واحد بين الأفراد في مختلف الأوقات.
  • جعل التحية المسموح بها ثقافيًا ودينيًا تجنب الاتصال الجسدي، مثل وضع اليد على الصدر، التلويح من بعيد، والإيماء.
  • منع تجمع أعداد كبيرة من الأشخاص في أماكن مرتبطة بأنشطة رمضان، مثل المساجد وأماكن الترفيه والمحلات التجارية.

وهناك بعض النصائح للأشخاص الأكثر عرضة للخطر

  • نصح الخبراء الأشخاص الذين يشعرون بالمرض أو أي أعراض “كوفيد-19”.
  • على عدم حضور التجمعات وإتباع الإرشادات الوطنية بشأن متابعة وإدارة أعراض الحالات.
  • نصح الخبراء كبار السن أو أي فرد يعاني من حالات مرضية موجودة مسبقًا ( مثل أمراض الجهاز التنفسي، أمراض القلب والأوعية الدموية، السكري، والسرطان ).
  • على عدم التواجد في التجمعات، لأنهم أكثر عرضة للمضاعفات الشديدة والمرض والموت من الفيروس.

شاهد أيضا:نصائح طبية لصيام شهر رمضان وكيفية التغلب على الجوع

روتين النظافة الشخصية للمسلمين

  • وضوء المسلمين قبل كل صلاة وقبل قراءة القرآن يساعد على الحفاظ على النظافة الصحية.
  • إلى جانب ذلك مراعاة الإجراءات الإضافية كتجهيز مرافق غسل اليدين بشكل كاف بالصابون والماء.
  • ومحلول التعقيم اليدوي.
  • التخلص الآمن من المخالفات بشكل دوري وآمن.
  • استعمال كل فرد سجادة شخصية وضعها فوق سجاد الصلاة.
  • عمل عروض بصرية للتوعية أول بأول بشأن التباعد الأجتماعي.
  • ونظافة الأيدي والنشرات العامة حول الوقاية من هذا المرض الفتاك.

شاهد أيضاً :الابتعاد عن التدخين في رمضان وما هو حكم التدخين في نهار رمضان

العادات الإجتماعية في شهر رمضان

  • يجب أن يعطى المؤمنون اهتمامًا صناديق الصدقات حتى لا
  • يتضرر المسلمون أثناء توزيع صدقاتهم وزكاتهم خلال شهر رمضان الكريم.
  • الابتعاد عن التجمع والزحام المرتبط بـ مآدب الإفطار، بحيث استخدام صناديق فردية معبأة مسبقًا.
  • ويتم ذلك التنظيم من قبل كيانات مركزية التي تلتزم بمعايير التباعد الاجتماعي طوال دورة التوزيع بأكملها.
  • صيام المسلمين في هذا الشهر الكريم خلال أزمة كورونا:
  • يجب على الأفراد الأصحاء صيام هذا الشهر الكريم كما كان في السنوات السابقة بدون أي مخاطر.
  • في حين الأفراد المرضي ب “كوفيد- 19” تكون لهم رخصة دينية بعدم الصيام بعد التشاور مع أطبائهم، كما يفعلون مع أي مرض أخر.

النشاط البدني للمسلم في رمضان

مرض في ظله يتم تقييد حركة الأشخاص ولكن إذا سمحت الظروف.

مارس النشاط الرياضي مع الابتعاد الاجتماعي ونظافة اليدين.

كما يمكن أن نستعيض عن الأنشطة الخارجية بممارسة النشاط داخل المنزل، وإتباع دروس النشاط الرياضي عبر الإنترنت.

النظام الغذائي الصحي الموصي به

يجب على الأشخاص إتباع التغذية المناسبة والترطيب المناسب.

حيث يعتبر هذان أمرين حيويين خلال شهر رمضان، حيث يجب على الصائمين تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الطازجة وغير المعالجة كل يوم وشرب الكثير من الماء.

التدخين في شَهر رمضان

  • التدخين لا ينصح به تحت أي ظرف من الظروف، خاصة خلال شهر رمضان المصحوب بجائحة كورونا، بسبب أن المدخنون يعانون بالفعل من أمراض الرئة، مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض كورونا.
  • حيث أن في تدخين السجائر يقوم المدخن بلمس الأصابع الشفاه وربما السجائر الملوثة مما يزيد من احتمال دخول الفيروس إلى الجهاز التنفسي.
  • كذلك عند تدخين الشيشة فإن الخراطيم والمباسم قد تكون ملوثة، مما يسهل انتشار الفيروس.

تعزيز الصحة النفسية للمسلمين في هذا الشهر الكريم

  • برغم من انتشار السريع لهذا المرض، لكن يجب طمأنة الناس أنه لا يزال بإمكانهم التأمل، الصلاة، المشاركة، والرعاية، وكل ذلك من مسافة صحية.
  • التأكد من أن جميع فئات المجتمع يحافظون على التباعد الأجتماعى.
  • ونشر رسائل الأمل والراحة وخاصة للمرضى من خلال منصات بديلة ورقمية للتفاعل فهذا الأمر بالغ الأهمية.
  • وكذلك تقيد الحركة يساهم في مزيد من العنف المنزلي، وخاصة ضد النساء والأطفال.
  • فيجب على المعنيين ورجال الدين التحدث ضد العنف الأسري.
  • وتقديم الدعم لكل من يتعرض للعنف الأسري، وتقديم الدعم لهم وتشجيعهم على التماس المساعدة.

نَصائح للصائمين في شهر رمَضان

لمعرفة كيف نتعايش مع الكورونا في رمضان ينصح الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين والأسريين ورجال الدين بعدة نصائح ذهبية لاستقبال شهر رمضان الكريم دون الشعور بتغيير جوهري في العادات والتقاليد، مع استحضار الروحانيات والطقوس العائلية التي كانت متبعة في مواسم رمضان الماضية.

من هذه النصائح الآتي :

  • تنظيم إفطار افتراضي ومشاركة عائلاتهم مائدة جماعية عبر تقنيات الاتصال بالفيديو، إلى جانب تطويع التكنولوجيا لتنظيم اجتماعًا عائليًا عن بعد كل أسبوع كي يستشعروا الأجواء الرمضانية.
  • ونصحوا واغتنام أيامه ولياليه للإكثار من فعل الخيرات والصدقات والتزام الطاعات.
  • وطالب المختصون الأسر بالابتعاد عن هوس الشراء وتخزين السلع، وتجنب تداول الأخبار السلبية حول فيروس كورونا، واستغلال الوقت في طرح مواضيع هادفة مفيدة للأبناء، بالإضافة إلى ممارسة الهوايات المفضلة في نهار رمضان.
  • حيث أن رمضان فرصة ذهبية لاستغلال الوقت في التقرب إلى الله، وممارسة كافة العبادات، حيث يمنح الفرد فرصة للتفكير والتدبر والعودة إلى التوازن الحقيقي في جميع جوانب الحياة.
  • كما نصحوا الأمهات بتقاسم المسؤوليات المنزلية مع الأبناء ومكافآتهم على إنجاز المهمات، لكي يشعروا بعظم مسؤوليتها وأهمية التعاون فى مختلف أمور الحياة.

أكد المختصون أن القبول هو القوى التي ترفع معدلات الطاقة الإيجابية داخل كل إنسان، وبذلك نعلم كيف نتعايش مع الكورونا في رمضان ولكي يتمكن الجميع من التعامل مع أزمة فيروس كورونا خلال شهر رمضان الكريم، يجب عليهم تعلم فن تقبل الظروف الراهنة والأزمات، وأن استمرار الإنسان على نهج التذمر والشكوى من الوضع الحالي ومقاومته، فكل الكلام الإيجابي والدعم النفسي لن يأتي بثماره، لذلك يجب على المسلمين استقبال شهر رمضان بنية مختلفة، واستغلال لياليه كفرصة لتنظيف وطرد السموم من داخل النفس البشرية على كافة المستويات.